من طرف aissaoui mohamed الجمعة مارس 22, 2013 11:16 pmالإفراج قريبا عن 420 وحدة سكنية بتيسمسيلت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حالة من الترقب يعيشها مواطنو بلدية تيسمسيلت، في انتظار أن تكشف مصالح الدائرة قريبا عن قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية، حيث أن العملية تمر بمراحلها الأخيرة، ورغم أنها تعرف مخاضا عسيرا إلا أن مواطني " فيلار" ينتظرون القائمة على أحر من الجمر،
كما تعرف العملية صعوبة في انتقاء أسماء المستفيدين لكثرة عدد طالبي السكن الذي وصل حسب مصادرنا إلى ما يفوق 12 ألف طلب، مقابل مشاريع إسكانية لم تنطلق جلها بعد لمواكبة الطلب المتزايد على السكن في ظل التزايد المطرد في الكثافة السكانية للمدينة حتى أضحت قضية السكنات الإجتماعية بمختلف بلديات تيسمسيلت تتصدر إهتمامات المواطنين، حيث لا يزال الترقب والانتظار يطبع حياة سكان تيسمسيلت، بخصوص مصير 420 وحدة سكنية اجتماعية، تم الانتهاء من إنجازها منذ مدة، حيث أعرب العديد من مواطني البلدية عن قلقهم الكبير اتجاه التماطل وطول انتظار وهم بصدد ترقب الإفراج عن قائمة المستفيدين من الوحدات السكنية الاجتماعية المهيأة، مع العلم أن هذه الوحدات قد انتهت بها الأشغال منذ شهور إلا أن توزيعها لا زال لم يحن بعد وكان والي ولاية تيسمسيلت، السيد حسين بسايح خلال تنصيبه للمجلس الشعبي البلدي لتيسمسيلت قد كشف أن الولاية إستفادت من 21000 ألف وحدة سكنية في إطار البرنامج الخماسي 2010-2014 وهي حصة مسجلة وقد إنطلقت أشغال إنجاز العديد منها عبر بلديات الولاية، وستفرج عن بعض الحصص قبل نهاية فيفري القادم، منها حصة 425 سكن إجتماعي إيجاري ببلدية تيسمسيلت، و أن لجان دراسة ملفات السكن باشرت مهامها على مستوى الدوائر، موضحا أن إستلام الحصص الجاهزة مرتبط بمدى إنتهاء الأشغال ويخضع لوتيرة الإنجاز، وذلك راجع حسب مصادر لنقص في المؤسسات المؤهلة، حيث تحوي الولاية على 240 مؤسسة إنجاز غير مؤهلة لهذه البرامج، لكن تأخر التوزيع أدرج الكثير من المعاناة التي يدفع ثمنها المواطن البسيط من يبات في العراء ولا ملجأ له, وما زاد الأمور تعقيدا أن هؤلاء المواطنون يتواجدون في حالة يرثى لها فمنهم من أثقل كاهله سعر الكراء الباهظ الثمن الذي يدفعه كل شهر، ومنهم من لم تعد له القدرة على مناهضة المعاناة وهو في بيت غير بيته.وعليه يناشد هؤلاء طالبي السكن ،السلطات ضرورة التسريع في عملية توزيع السكنات ذات الطابع الاجتماعي، الأمر الذي ولد موجة من السخط والإستياء في أوساطهم. ويضيف هؤلاء بأنهم ملوا حالة الترقب والانتظار التي طال أمدها.
تشرع السلطات المحلية لولاية تيسمسيلت خلال الأيام القادمة في عمليات ترحيل 1400 عائلة إلى سكنات لائقة بعد أن باشرت مصالح مديرية السكن وضع مخطط لعملية إعادة إسكان وترحيل سكان الأحياء القصديرية والسكنات الهشة، وتحصي السلطات 3850 سكن جاهز حاليا من مختلف الصيغ، منها 4500 سكن ريفي و 2000 سكن في إطار البيع بالإيجار وكذا 800 سكن ترقوي من ضمن أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية استفادت منها الولاية،
ترحيل 1400 عائلة لسكنات جديدة:
لكن تأخر التوزيع وعمليات الترحيل أدخل السلطات في سباق لمباشرة ذلك، خصوصا في وجود المئات من سكان الأحياء الشعبية والسكنات الهشة بمدينة تيسمسيلت، الذين ينتظرون تدخل السلطات المحلية لإنقاذهم وتحويلهم إلى السكنات الجديدة، لكون معاناتهم استمرت لسنوات عديدة في ظل قسوة الطبيعة والطقس، خاصة في فصل الشتاء، مع أن في أجندة الولاية توجد العديد من السكنات القصديرية في كل من أحياء بن شرقي وحليل بن تمار، ببلدية تيسمسيلت والبلديات الأخرى، الأمر الذي جعل والي الولاية يقر بتحويل سكان كل الأحياء القصديرية إلى سكنات جديدة مقابل التأكد من صحة سكناتهم بذات الحي، عن طريق تحقيقات دورية لمختلف الجهات. وكان سكان الأحياء المعنية قد ناشدوا السلطات ترحيلهم إلى سكنات لائقة تحفظ كرامتهم، حيث أنهم يقيمون في سكنات تنعدم فيها أدنى شروط العيش الكريم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حالة من الترقب يعيشها مواطنو بلدية تيسمسيلت، في انتظار أن تكشف مصالح الدائرة قريبا عن قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية، حيث أن العملية تمر بمراحلها الأخيرة، ورغم أنها تعرف مخاضا عسيرا إلا أن مواطني " فيلار" ينتظرون القائمة على أحر من الجمر،
كما تعرف العملية صعوبة في انتقاء أسماء المستفيدين لكثرة عدد طالبي السكن الذي وصل حسب مصادرنا إلى ما يفوق 12 ألف طلب، مقابل مشاريع إسكانية لم تنطلق جلها بعد لمواكبة الطلب المتزايد على السكن في ظل التزايد المطرد في الكثافة السكانية للمدينة حتى أضحت قضية السكنات الإجتماعية بمختلف بلديات تيسمسيلت تتصدر إهتمامات المواطنين، حيث لا يزال الترقب والانتظار يطبع حياة سكان تيسمسيلت، بخصوص مصير 420 وحدة سكنية اجتماعية، تم الانتهاء من إنجازها منذ مدة، حيث أعرب العديد من مواطني البلدية عن قلقهم الكبير اتجاه التماطل وطول انتظار وهم بصدد ترقب الإفراج عن قائمة المستفيدين من الوحدات السكنية الاجتماعية المهيأة، مع العلم أن هذه الوحدات قد انتهت بها الأشغال منذ شهور إلا أن توزيعها لا زال لم يحن بعد وكان والي ولاية تيسمسيلت، السيد حسين بسايح خلال تنصيبه للمجلس الشعبي البلدي لتيسمسيلت قد كشف أن الولاية إستفادت من 21000 ألف وحدة سكنية في إطار البرنامج الخماسي 2010-2014 وهي حصة مسجلة وقد إنطلقت أشغال إنجاز العديد منها عبر بلديات الولاية، وستفرج عن بعض الحصص قبل نهاية فيفري القادم، منها حصة 425 سكن إجتماعي إيجاري ببلدية تيسمسيلت، و أن لجان دراسة ملفات السكن باشرت مهامها على مستوى الدوائر، موضحا أن إستلام الحصص الجاهزة مرتبط بمدى إنتهاء الأشغال ويخضع لوتيرة الإنجاز، وذلك راجع حسب مصادر لنقص في المؤسسات المؤهلة، حيث تحوي الولاية على 240 مؤسسة إنجاز غير مؤهلة لهذه البرامج، لكن تأخر التوزيع أدرج الكثير من المعاناة التي يدفع ثمنها المواطن البسيط من يبات في العراء ولا ملجأ له, وما زاد الأمور تعقيدا أن هؤلاء المواطنون يتواجدون في حالة يرثى لها فمنهم من أثقل كاهله سعر الكراء الباهظ الثمن الذي يدفعه كل شهر، ومنهم من لم تعد له القدرة على مناهضة المعاناة وهو في بيت غير بيته.وعليه يناشد هؤلاء طالبي السكن ،السلطات ضرورة التسريع في عملية توزيع السكنات ذات الطابع الاجتماعي، الأمر الذي ولد موجة من السخط والإستياء في أوساطهم. ويضيف هؤلاء بأنهم ملوا حالة الترقب والانتظار التي طال أمدها.
تشرع السلطات المحلية لولاية تيسمسيلت خلال الأيام القادمة في عمليات ترحيل 1400 عائلة إلى سكنات لائقة بعد أن باشرت مصالح مديرية السكن وضع مخطط لعملية إعادة إسكان وترحيل سكان الأحياء القصديرية والسكنات الهشة، وتحصي السلطات 3850 سكن جاهز حاليا من مختلف الصيغ، منها 4500 سكن ريفي و 2000 سكن في إطار البيع بالإيجار وكذا 800 سكن ترقوي من ضمن أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية استفادت منها الولاية،
ترحيل 1400 عائلة لسكنات جديدة:
لكن تأخر التوزيع وعمليات الترحيل أدخل السلطات في سباق لمباشرة ذلك، خصوصا في وجود المئات من سكان الأحياء الشعبية والسكنات الهشة بمدينة تيسمسيلت، الذين ينتظرون تدخل السلطات المحلية لإنقاذهم وتحويلهم إلى السكنات الجديدة، لكون معاناتهم استمرت لسنوات عديدة في ظل قسوة الطبيعة والطقس، خاصة في فصل الشتاء، مع أن في أجندة الولاية توجد العديد من السكنات القصديرية في كل من أحياء بن شرقي وحليل بن تمار، ببلدية تيسمسيلت والبلديات الأخرى، الأمر الذي جعل والي الولاية يقر بتحويل سكان كل الأحياء القصديرية إلى سكنات جديدة مقابل التأكد من صحة سكناتهم بذات الحي، عن طريق تحقيقات دورية لمختلف الجهات. وكان سكان الأحياء المعنية قد ناشدوا السلطات ترحيلهم إلى سكنات لائقة تحفظ كرامتهم، حيث أنهم يقيمون في سكنات تنعدم فيها أدنى شروط العيش الكريم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
